نأمل من القمة العربية قمة الأمل في نواكشوط أن تنفض ذالك الغبار في عروبة موريتانيا الذي مازالت -بعض هذه الدول نتيجة لعوامل أساسها الأمية والجهل بالتاريخ – تعتبر موريتانيا من ذيول الدول العربية التي تعتبرها عقبة في تقدمها .
أما المثقفين من أبناء العروبة فعليهم دور كبير وأضعافه علي مثقفينا وأدباؤنا بالتعريف بالثقافة الشنقيطية –المحظرة ودور الشناقطة في التعريف بالإسلام ودخول الإسلام لإفريقيا الغربية من البوابة الموريتانية وكذالك التعريف بالتعايش السلمي بين مكونات الشعب الموريتاني ذات الأعراق المتعددة كنموذج يجب الاحتذاء به في الدول العربية الاخري ذات الأعراق المتعددة .إضافة إلي التعريف بالفنون الشعبية والفلكلورية الوطنية الاخري .
يجب علينا جميعا ان نكون يدا واحدة من اجل نجاح القمة العربية الأولي في نواكشوط والتعريف بالسياحة الوطنية والمدن الأثرية بدون أن ننسي عروض لرجال الإعمال في المجلس الاقتصادي والاجتماعي عن الاستثمارات في بلادنا في المعادن والأسماك والزراعة أساسا .مع تمنياتي بالتقدم والازدهار للشعب الموريتاني والشعوب العربية وان يكون إعلان نواكشوط سابقة في تاريخ الأمة العربية .
