"الدولة" من عملية إفطار الصائم إلى سياسة إفطار "الحزب"
وكالة كيفة للأنباء

دأبت الحكومة الموريتانية منذ عهد الرئيس السابق معاويه ولد سد احمد ولد الطايع على تقديم كميات من الحليب والسكر والتمور كمساعدات للمساجد في عملية عرفت "بإفطار الصائم" وإن كان ذلك لا يرقى إلى سياسة حقيقية لمساعدة المعدمين والعجزة على الصوم فإنه شكل عملا عموميا رمزيا على الأقل، غير أن تلك العملية تم توقيفها منذ السنة الماضية في المساجد والمحاظر في الوقت الذي بدأت على انقاضها عملية أخرى شبيهة وفي نفس الوقت يشرف عليها الحزب الحاكم في مقراته.

الأمر الذي جعل الرأي العام يعتبر انتهاء العملية في المساجد والمحاضر وبدئها في مقرات الحزب الحاكم يعتبر إعادة توجيهها من عمل خيري يستهدف الجميع إلى عمل سياسي يخدم حزب "الدولة" وحده !

يقع هذا في الوقت الذي تأخذ الحكومة على بعض الأحزاب القائمة كونها تستغل منظمات خيرية في توزيع بعض المساعدات للدعاية السياسية .


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-06-14 11:02:20
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article14581.html