جالو حمادي مودي رجل سبعيني أتت سنوات القحط على قليل من البقر كان يعيل به أسرته في بلدة "أجفايه" التابعة لمقاطعة كنكوصه بولاية لعصابه، فرحل الرجل المعدم صحبة زوجته وأطفاله الأربعة إلى مدينة كيفه على أمل أن يستفيد من الخدمات التي تقدمها المدينة وحتى يكون بقرب السلطات كي تمنحه بعض ما يساعده على البقاء.
غير أن أحلامه تبددت ولم يتلقى المسكين المعدم غير القليل من الجيران.
وتحت ضغط المشاكل نشب الخلاف مع الزوجة انتهى بالطلاق تاركة الأطفال عند أبيهم.
قضت الأسرة بعض الوقت في عريش من الأخبية
في حي النزاهة ثم انتقلت إلى بيت أعراه إياها أحد الأقارب في حي المطار وقبل أسبوع طلب صاحب البيت من أسرة جالو مودي الخروج وهنا لم يجد الأب من مأوى غير شجرة وسط حي النزاهة بالقرب من محطة أستار.
حيث يشتد الحر وينعدم الماء وهناك ينام الأطفال على الرمضاء في مشهد يدمي القلوب.
وكالة كيفه للأنباء زارت الأسرة مساء أمس ال 12 يونيو2016 وقد طالب والدها السلطات البلدية والإدارية تقديم المساعدة والسماح له "باللجوء" إلى مدرسة النزاهة.
يخيل إليك بهذا المشهد الفظيع أن البلد خارج لتوه من زلزال ماحق أو غرق أو حرب أهلية أفضت إلى هذا الحال وهو الأمر غير الواقع لله الحمد إنك فقط أمام غياب شيء واحد اسمه العدالة !!
للاتصال بالرجل لتقديم المساعدة :46597023
