الأندية الشبابية بكيفه بين قوة الطموح وتحديات الواقع
وكالة كيفة للأنباء

لطالما ما كانت ولاية العصابة ومدينة كيفه خصوصا مناخ ومجال للعلم والعلماء والأدب والأدباء والكتاب والمثقفين الذين أسهموا إسهامات جسيمة وبارزة في الحقل الثقافي والاجتماعي والأخلاقي والسياسي فكانوا قناديل التنوير المجتمع مواكبين تطوره مؤكدين حضورهم على كافة الأصعدة ولا تزال بصماتهم خالدة إلي اليوم.

إلا انه في الفترة الأخيرة ومنذ ما يزيد على 6 سنوات بدأت تطفوا على الساحة أندية شبابية وثقافية ورياضة حملت مشعل التوعية والتثقيف والتحسيس وتغير العقليات ومعالجة أمراض المجتمع مركزة على الشباب مستثمرة الطاقات الشبابية صاقلة المواهب .وتبرز عند هذه الأندية أهداف مشتركة وغايات منشودة وهي تعزيز مقومات اللحمة الاجتماعية والمشاركة في عملية لبناء والتنمية وتحمل المسؤولية في هذا النضال وضرب الثقافي الاجتماعي التطوعي , إلا أن هذه الأندية الشبابية تعتريها معوقات جمة تكبل هذه الأندية وهي كثيرة يصعب عدها فعلا سبيل المثال لا لحصر : غياب التكوينات والتجهيزات ووسائل لترفيه أو منشات للمسرح أو ملاعب صالحة لممارسة الرياضة , كما أن الجهات المعنية يبقى دورها محدود إذ أنها لا تقدم دعما ماديا أو معنويا .وتعاني جل هذه الأندية الشبابية من عدم حصولها على ترخيص أو وصل من الوزارة لتكون في الإطار القانوني الذي يخول لها تواجد والحضور في كل الفعاليات المحلية والوطنية .

وعلى رغم من كل هذه الصعوبات والعراقيل لا تزال قافلة ثقافة تعزف لحن وأنشودة التطوع والتثقيف والتوعية وتحمل المسؤولية فالمساهمة في بناء الوطن هو الشغل الشاغل لهذه الأندية الشبابية لكن السؤال لذي يطرح نفسه إلى متى ستظل هذه الأندية الشبابية معزولة ولا تلقى أي اهتمام من طرف الجهات الرسمية والمعنية ولكرة في مرمى من ياترى؟؟؟

بقلم بوكسه ولد اسقير


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2024-01-09 19:55:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article14323.html