طالعنا موقع الشرق اليوم بخبر مفاده أن رئيس حركة ايرا بيرام ولد الداه ولد اعبيد أخرج من منزله بالقوة أحد أصدقائه ورفقاء دربه جاءه مؤازرا مهنئا ومباركا له بعد اطلاق سراحه .
انه ناشط الحزب الحاكم وعمدة بلدية الرياض صديق برام ورفيق دربه قبل أن تفرق بينهما "بنيات الطريق"،ولم يشفع للصديق عند صديقه محاولته اقناع سيدة البيت بحسن نيته تجاه زوجها .
فهل هي غيرة من الناشط الحقوقي وزعيم حركة ايرا على المصلحة العامة لمدينة كيفه بعد أن تنكر لها اولوا القربى من أبنائها وأطرها ،بعد علمه أن صاحبه بلغ من الحظوة عند سجانه بالأمس حدا من الثقة يجعله يتفيأ ظلال تعدد المناصب والامتيازات بعد حرمان المقربين منها .
ومثال ذلك تمتع العمدة المدلل ولحد الساعة بمنصب مدير مركز التدريب والتكوين المهني بكيفه والذي بدت النتائج العكسية لتسيبه جلية عليه بناية وطاقما ومستلزمات .ليصل الي ادنى حد لمردوديته منذ انشائه.
