قام شاب غاضب يدعى إدوم ولد محمد المختار(22 سنة) قبل قليل بإغلاق الباب الرئيسي لمسشتفى مدينة كيفه بحافلة وأصر على عدم تحييدها حتى يتلقى طفله المريض العلاج.

الشاب جاء قادما من مدينة كنكوصه ، حيث قال في تصريح لوكالة كيفه للأنباء أن المركز الصحي هناك قابله صباح اليوم بالكثير من عدم الاهتمام ولم يجد من يعتني بطفله المريض الذي لا يتجاوز عمره يومين مما أضطره إلى الإسراع به إلى مركز استطباب كيفه وهناك لم يجد الحال أحسن نظرا للإهمال إذ منعه الحارس من الدخول وقد ناشده الرأفة لأن الحالة حرجة واستعجالية فلم يصغ إليه وهو ما حدا بي- يقول الشاب - إلى أن قمت بهذا التصرف.

الشاب كان يستشيط غضبا وقد أدي فعله ذلك إلى استنفار كبير في المستشفى الذي هرعت إدارته وأطباؤه إلى قاعة المستعجلات بعد نشوب هذه الأزمة.

وقد قبل الشاب تحييد حافلته بعد البدء في علاج طفله وتدخل عناصر الشرطة.

وتتلقى كافة المراكز والنقاط الصحية بولاية لعصابه الكثير من الانتقادات نظرا للإهمال وتردي الخدمات مما صرف المواطنين إلى التماس العلاج بطرق أخرى.