لعصابه: وزارة التعليم تتلاعب بمسابقة القراءة والمشرفون يملأهم الإستياء
وكالة كيفة للأنباء

عبر العديد من مديري مؤسسات التعليم والمستشارون التريويون بولاية لعصابه المكلفون بالإشراف على سير "مسابقة تحدي القراءة العربي "التي تنظمها دولة الامارات العربية المتحدة في الوطن العربي منذ مطلع شهر مارس الماضي عن استيائهم من الطريقة التي مرت بها تلك المهزلة حسب تعبيرهم .

وقال هؤلاء بأنه تم تكليفهم بعمل مضني ومكلف ، أنهكهم ماديا وأشغل وقتهم كما ضيع أوقات التلاميذ دون فائدة على الجميع .

ويرى البعض ممن التقت بهم وكالة كيفه للأنباء بأن العملية بدأت غير واضحة وانتهت كذلك وفي غياب تام للجهة التي تولت الاشراف عليها ، حيث لم يخضع المشرفون عليها لتكوين ،

وعلى الرغم من ذلك واصلوا العمل الذي تم تكليفهم به عن طريق وسطاء ، والذي يبدأ بقراءة كل تلميذ مشارك ل 50 كتابا ، تحمل المشرفون على هذه العملية توفيرها ، مما كلفهم أعباء مادية طائلة وبينما هم سائرون في تلك الخطوة التي لم يحدد لها أجل طلب منهم بشكل مفاجئ وغامض إرسال لوائح جديدة بأسماء المشاركين تتضمن المرحلة التي وصلتها القراءة دون توضيح المرحلة الموالية .

واصل البعض سير القراءة قبل أن يتفاجؤوا بأن العملية تم إسدال الستار عليها دون أن يصل هؤلاء التلاميذ المتسابقين داخل مؤسساتهم أية جهة تخضعهم لمسابقة مباشرة حتى يطمئنوا بأنهم كانوا ضمن مسابقة دولية شفافة لكن الحظ لم يساعدهم .

فمن يتحمل المسؤولية ، هل هي الجهة المنظمة دولة الامارات العربية المتحدة ، أم الجهة المشرفة على المستوى الوطني ؟

أسئلة باتت تطرح نفسها في ظل الغموض و التلاعب الذي اكتنف سير المسابقة .

هذا ويعتبر " تحدي القراءة العربي" هو أكبر مشروع عربي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-05-16 08:59:43
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article14259.html