اتهامات خطيرة لوزير الشؤون الإسلامية !؟
وكالة كيفة للأنباء

قال مواطنون من قرية "انواودار" التابعة لمقاطعة ولاته بالحوض الشرقي إن وزير الشؤون السلامية أحمد ولد أهل داوود يتعامل مع السكان هناك بأسلوب غريب يطبعه التعسف والزبونية السياسية وذكر هؤلاء أن الجميع هناك ينتمون للحزب الحاكم؛ لكن ولد داوود لا يقيم اعتبارا إلا للمصطفين في جناحه؛ ولذلك يباشر تنفيذ سياسة تصفية الآخرين بشكل فج ومكشوف وبعيد كل البعد أن أبسط أبجديات اللباقة.

وأورد هؤلاء في اتصال لهم بوكالة كيفه للأنباء صباح اليوم أمثلة على ما يقوم به الوزير حيث استبدل معلمة لمحو الأمية ذات عيال وتتمتع بالكفاءة تدعى مسعود بنت لخيار بأخرى من قطبه السياسي ورمى بالأولى رغم فقرها المدقع في الشارع ثم استبدل إئمة في المنطقة وأساتذة محاظر بآخرين من "أتباعه" لا يمتلكون أي مؤهلات علمية بل إن بعضهم لا يكتب ولا يقرأ.

وكان آخر ما يقوم به الوزير – حسب هؤلاء- هو عزل إمام المسجد الجامع "بانواودار" فالي ولد سيد احمد فال وهو شاب حاصل على شهادة عليا وقد نجح لإمامة ذلك المسجد في المسابقة التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية وهو اليوم بصدد رفع قضية في العدالة ضد إجراء الوزير.

كل ذلك حسب ما أفاد به المواطنون هنا هو أن الوزير يحرم كل من لا يروق له ولا يأتمر بأمره، وذكروا أن تصرفات الوزير هذه تثير جدلا واسعا بين السكان وأنها تتسبب في مشاكل خطيرة بين الأهالي هناك.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-05-11 09:06:41
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article14207.html