كشف وزير النفط الجزائري السابق شكيب خليل (1999-2010) عن استخدام الدولة الجزائرية لشركة سوناتراك النفطية العمومية كصندوق أسود لدفع عمولات ورشاوي لقادة دول إفريقية لضمان ولاءهم للجزائر واعترافهم بجبهة البوليساريو.

خليل تحدث عن دفع الجزائر خلال فترة التسعينات لمبلغ سنوي يصل إلى 90 مليون دولار سنويا لموريتانيا من أجل صيانة مصفاة صغيرة للنفط، بالإضافة إلى مشاريع أخرى في دول إفريقية كانت تستفيد من مبالغ أهم، وهي المبالغ التي قدّرها الوزير إلى غاية 1999 بما يناهز المليار دولار من عائدات النفط الجزائري.

الوزير الجزائري قال إنه أوقف دفع تلك المبالغ إلى موريتانيا لأن العملية لم تكن ذات مردودية بالنسبة للجزائر، مضيفا أن موريتانيا ليست بحاجة إلى مصفاة بل فقط إلى خزانات للمشتقات البترولية وهو ما تقوم به الآن يضيف المسئول الجزائري السابق.

الصحراء