تغمرني الفرحة وأنا أشاهد صرحا صحيا شاهقا تتراءى معالمه من كل جهات المدينة وقد أصبح قريبا من الخدمة .

هو مستشفى كيفه الجديد الذي تتحدث تقارير صحفية عن تشييده بمعايير عصرية وأنه سيكون أكبر مرفق صحي بالجنوب الموريتاني.

أتمنى أن لا تكون الخرسانة والحديد وكثرة الظلال والغرف والكواليس والدهاليز هي كل سمات هذه المؤسسة الحيوية، و هي جميع ما يجد في هذا المستشفى الكبير.

أتمنى أن يزود هذا المستشفى بكل التخصصات وأن يدفع إليه بكل التجهيزات والمعدات وأن تشكل طريقة العمل به قطيعة تامة مع أساليب الماضي.

وفي هذا الصدد أتقدم باقتراح لوزير الصحة الجديد الذي يزور كيفه اليوم أن لا يترك الشركة الصينية تغادر المبنى حتى تثبت فيه سلاسل ناعمة يدرك فيها الأخصائيون الذين سيعملون في هذا المستشفى من الساعة الثامنة صباحا على أن يخلى سبيلهم عند تمام الخامسة عصرا.

إنه الحل الوحيد والملح لاحترام الوقت والاستجابة لحاجيات المرضى.

من صفحة شيخنا ولد محمدو على الفيسبوك