ويظل نصيب ولاية لعصابه الهامش...!؟
وكالة كيفة للأنباء

يلهث بعض السياسيين المبالغين في التفاؤل وراء وعود فحسب ، فكأنهم لم يرو الواقع كما هو أم كأنهم في عمى مطبق لأبصارهم و بصائرهم . ينعقون بأن ولاية لعصابة ستشهد تغييرا جذرا تماشيا مع إطلاق شعار موريتانيا الجديدة ، فما الذي تحقق لهذه الولاية في السنوات الأخيرة؟

و هل توارى السياسيون بمختلف أطيافهم الموالية وراء طيف الوعود الحالك ؟ إنه لتكريس لضياع الأمل المنشود و الذي تحول إلي خطابات جوفاء و وعود رعناء لا تسمن و لا تغني من جوع .

كل سكان الولاية المطلعين على الواقع المعيشي يعرفون بما لا يضع مجال للشك مستوى الإنجازات التي تحققت إن لم نقل الإخفاقات . أفيدونا يا سدنة النظام و يا أبواق السلطة ما تحقق في الوعود التي أطلقت في المأموريات الأخيرة : إن رئاسية ، أم برلمانيين أم بلدية ؟ خبرونا أين هي تعهدات فخامة الرئيس الجمهورية إن على المستوى الاقتصادى ؟ أم علي المستوى التنموى ؟ أو على المستوي التعليمي ؟

خبرونا ما هو مصير إمداد ولاية لعصابة بالماء الشروب وتوسعة شبكتها؟ و أين وصل العمل فيه ؟ خبرونا ما هو مصير التلقيح الاصطناعي بالجينات الوراثية المعدلة ؟ خبرونا كيف كانت سنة 2015 سنة التعليم كما أعلن فخامته؟ ماهو أنطباع فخامة الرئيس الجمهورية و أغلبيته من حكومة ضربت بتوجيهاته سامية عرض الحائض على المستوايات و الصعد ؟ كيف تبرر وزارة التهذيب من ورائها الحكومة لفخامته و لشعب الموريتاني مستوى الارتباك و الخلل الصارخين في الأداء؟ ماذا أنجزه السياسيون ليتبجحوا به خلال الانتخابات المرتقبة ؟ ماذا قدموا لهذه الولاية سوى التخلي عن المسؤولية جملة و تفصيلا ؟

إنها حقا ولاية لعصابة كما كانت ترفع رأسها شامخة عبر التاريخ لا ترضخ لابتزاز و لا تثق بوعود عرقوبية و لاتنحنى لوعيد مهما كان المتوعد . لقد ضاع أمل الولاية في تغيير جذري في عمرانها و بنيتها التحتية و نمط عيشها ، لكن يبق الأمل معقودا على أبناء هذه الولاية البررة و المخلصين إن بقي للأمل وجود . الله المستعان.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2016-11-27 15:10:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article11770.html