كيفه: "حاس الرقوه" قرية منسية فمن يتذكرها؟
وكالة كيفة للأنباء

قال السيد محمد ولد السالك الناطق باسم "أدباي أحسي الرقوه" التابع لبلدية أقورط بمقاطعة كيفه إن حيهم الفقير بات بحاجة ماسة للمساعدة في هذا الظرف العصيب ،حيث لم يتمكن المزارعون من بذر حقولهم هذا العام بسبب قلة المطر وهو ما أجهز أيضا على القليل من الدواجن في القرية. وأضاف ولد السالك إن بنكا للحبوب حصلت عليه القرية قبل سنوات توقف عن العمل نهائيا مند سنتين إثر تخلي مفوضية الأمن الغذائي عن دعمه ثم تعطلت ماكنة طحين وحيدة كانت تساعد الأهالي في تحضير وجباتهم من الحبوب.

محمد ولد السالك استرسل في حديثه مع وكالة كيفه للأنباء عن قضية السدود الرملية التي هي عماد النشاط الزراعي لقريته وذكر أنها متهدمة عموما ولم يحدث أن ساعدتهم الدولة الموريتانية في ترميم أي واحد منها، واستغرب حرمانهم من الجرافة التي تقدمها الدولة كل سنة للمزارعين وكذلك منعهم من الاستفادة من السياج رغم أحقيتهم كمزارعين حقيقيين ومنتجين .

وطالب محمد ولد السالك السلطات الموريتانية بوضع حد لتهميش أهله وحرمانهم من حقوقهم والتدخل العاجل لمساعدة السكان الذين يوجدون هذا العام على أبواب مجاعة.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2020-02-05 08:50:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article10330.html