رداً على:
9 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
يلاحظ المتجول في أطراف المدينة ودون أي تنبيه ؛ صبية يحملون أوان يتجولون بين أحياء المدينة وأسواقها ؛ يمدون يد التسول المقيته ويسألون الناس إلحافا ؛ في مهمة دائمة وبرنامج يومي رتب لهؤلاء ودربوا عليه ؛ وفي أول انبلاج فجري يدق لهؤلاء جرس النهوض بالمفهوم التسولي ؛ لتبدأ مرحلة جديدة وحكاية مفزعة ؛ كل من موقعه يتأبط إناءه بدل دفتره وقلمه ؛ ليذهب إلي زبائنه المتجددين عوضا عن مقاعد الدراسة وقاعات التعليم ؛
في مشهد ادراماتيكي وبداغوجية مشينة للوطن قبل المواطن ؛ أطفال وإن كانوا في أغلبهم من دول الجوار ‘ إلا أنهم وجدوا علي هذه الأرض وهي أحق بأن تكون لهم أما حنونا (...)