رداً على:
26 تموز (يوليو) 2023, بقلم الشيخ ولد مودي
يقاس مدى عراقة الأمم و رسوخ حضاراتها ، بحجم ما يتوارثه أجيالها من تراث مادي و معنوي عبر تاريخها ، كما أن درجة تعاطي هذه الأجيال مع تراثها ، حفظا و صيانة و نشرا ، يعكس مدى نضجها و ثقافتها و حتى احترامها لنفسها .
و يبقى التراث بشتى أصنافه خير رابط بين الحاضر و الماضي ، الأمر الذي لابد منه لاستشراف المستقبل الواعد .
و نظرا لهذه الأهمية البالغة للتراث ، لم يغب في قطاعات جميع الأنظمة المتعاقبة على بلادنا ، قطاع يهتم به ، متكامل البنية بإداراته و طواقمه ، و سياساته و ميزانياته ، وجميع وسائله الضرورية للقيام بمهامه .
لكن كثيرا ما تنحصر هذه المهام ، في جمع قطع (...)