رداً على:
29 أيار (مايو) 2016, بقلم المهندس
تطرح قضية تدني الخدمة الصحية العمومية مسالة انعدام الرقابة الإدارية وفرط المنظومة الأخلاقية وخفوت الوازع المهني لدى بعض مزاولي مهنة التطبيب كعوامل أساسية وراء هذا التدهور الذي لا يقتصر على القطاع الصحي فحسب بل – كما يرى البعض- هناك عدوى شبه عامة بفيروس الإهمال ارتبطت منذ بعض الوقت بالخدمة العمومية وإحالتها إلى عمل روتيني ونشاط خدمي يرى فيه البعض الوجه الأخر للمصلحة الخاصة.
ورغم أن هذه الخدمة تشكل أولوية لدى المواطن ’ إلا أن الليبرالية التي شهدها القطاع في بلادنا أدت إلى فوضوية غير مسبوقة والى تدني مستوى العلاجات والخدمات الطبية على صعيد القطاع العام (...)