رداً على:
19 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
في القديم كانت المجزرة الرئيسية بكيفه موجودة بين" لمسيله " وحي المطار، قبل أن يتم تحويلها جنوب المطار، وبتمويل من الجمهورية الألمانية تم بناؤها بشكل عصري ، حيث شيدت بناية من عدة غرف ومكاتب ، بما في ذلك أمكنة لتقطيع اللحم وتنظيفه وتخزينه ، مزودة بقنوات صرف تربط بينها ومسلخة فسيحة خاصة بالذبح.
وكان من المفترض أن تقوم بلدية كيفه بكهربة هذه المنشاة ، ومدها بحنفيات وذلك من أجل تمكين الجزارين من الانتقال إليها واستغلالها وهو ما يضمن أن تتم الجزارة بطريقة تتسم بمعايير السلامة وصحية اللحم.
إلا أن البلدية لم تقم بتلك المهام مما جعل ذلك المرفق الكبير يظل غير قابل (...)