رداً على:
28 آذار (مارس) 2014 08:37, بقلم محمد مغترب
قدر لي أن أسافر إلى خارج الوطن ويومها لا يوجد هاتف ولا وسيلة للإتصال سوى شريط أو رسالة تكتب على ورق إن قدر لهما الوصول ،وكنت قد تركت والدة أنا وحيدها في حي فقير قصي بكيفة وبعد سنة من الغربة والفراق سمعت في الإعلام أن الإتصال المباشر سيفتح لمدينة كيفة وأن ثلاثة خطوط قد فتحت بالفعل للتجريب وبعد فترة ستفتح الخطوط للخواص وكنت أحتفظ برقم هاتف البلدية يوم كان الإتصال داخليا فقط ففكرت أن يكون خط البلدية من بين الخطوط التي فتحت فقادني الفضول إلى وضعه على شاشة جهاز اتصال عام بالشارع لكن المفاجأة كانت كبيرة جدا حيث رن الهاتف وإذا برجل صوته وقور تنبعث منه السكينة والرحمة فقلت له وبصوت مضطرب وصاحبه مندهش ذاك العمدة فقال لي بوقار وهدوء ذاك بعد محمدمحود فقلت له عندي والدة في المكان (...)