رداً على:
26 حزيران (يونيو) 2016, بقلم الشيخ ولد مودي
كان أهالي "أكسر" موسى القريب من قرية الشفاء في بلدية أقورط التابعة لمقاطعة كيفه رحلا ينتجعون خلف قطعان بقرهم وبعد افتقادهم لتلك الثروة التي كانت هي وسيلتهم للإنفاق على ذويهم ؛ لجأ المساكين إلى التقري على طريق الأمل بجوار قرية الشفاء أملا في الاستفادة من بعض الخدمات التي تقدمها الدولة للأوساط الحضرية ولكي يدفعوا بأطفالهم إلى المدارس.
بنى أهالي موسى مساكن من أكواخ و أخبية و قش وزعف وحشيش ووجهوا الأطفال إلى مدرسة متهالكة تغص فصولها بتلامذة لا يتعلمون غير الجبن والكسل. ولم يستطيعوا بعد سنين من الدراسة أن يحسنوا قراءة كلمة واحدة. ! وعند الإصابة بالملا (...)