رداً على:
10 أيار (مايو) 2013, بقلم الشيخ ولد مودي
من المعلوم بداهة أن المرأة نصف المجتمع وركنه الأساسي وهي أجمل ما فيه من حيث العواطف والحنان، لكنها في المقابل تعتبر من أكثر عناصره تعقيدا، نظرا لما يعيق مسيرتها من عادات سلبية وتقاليد بالية تقف حجر عثرة أمام تقدمها في مشوارها الطموح.
ولا يخفى على من فهم التشريع الإسلامي ونظر فيه بتأمل وإنصاف أنه ساوى بين الجنسين إلى حد بعيد، فالمرأة في الإسلام تكُلَّف كما يُكَلَّف أخيه الرجل وتخاطب كما يخاطب -إلا فيما يخصها- قال تعالى (يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم من نفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا (...)