رداً على:
20 آذار (مارس), بقلم الشيخ ولد مودي
يعمل المزارعون بولاية لعصابه في ظروف مضنية مصممين على حراثة حقولهم صامدين في وجه تحديات كبيرة ، حيث لا يمتلكون الأراضي التي يستغلونها في أكثر الأحيان، وتطرح لهم بشكل حاد مشكلة حصر المياه نظرا لضعف وهشاشة السدود التي هي في معظمها رملية ؛ بنيت بأيديهم إضافة إلى افتقارهم إلى وسائل حماية المزارع ومزاولتهم لأعمالهم بأدوات العصور الحجرية ورغم تلك المصاعب كلها فإن إرادتهم قوية وتشبثهم بهذه الحرفة الشريفة المعطاء يتواصل مع كثرة وتنوع المثبطات.
وكالة كيفه للأنباء زارت في وقت سابق سد أهل رمظان قرب "واد الملكه " على بعد 40 كلم شرقي مدينة كيفه حيث التقت بالمزارع سيدي (...)