رداً على:
6 شباط (فبراير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
سامحنا بعد أن مرت 180 يوما على اختطافك وعلى سجنك دون أن نفعل شيئا يذكر..
سامحنا أيها السيناتور فنحن لا نعرف كيف نتضامن مع الصامدين، ولكننا نعرف جيدا كيف نقسو على المنهزمين، فلو أنك انهزمت خلال هذه المائة والثمانين يوما ولو لمرة واحدة، ولو أنه مرت بك لحظة ضعف في ساعة من ليل سجنك الطويل الذي كان مقداره 180 يوما فأعلنت توبتك من معارضة النظام، ولو أنك قبلت بأن تطلب حرية مؤقتة استجابة لإغراءات النظام لسلقناك بألسنة حداد، ولملأنا صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي بسبك وبشتمك وبالقول بأنك لست إلا من بني غزية، وبأنه لا يعول على مثلك في النضال..
لو أنك توسلت ـ (...)