رداً على:
2 شباط (فبراير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
خلال السنة الحالية والقادمة ستعيش موريتانيا مرحلة شبه انتقالية، قد تحدث فيها تغييرات مثيرة للجدل.
حيث لم يحسم بعد موضوع بقاء الرئيس في دفة الحكم من عدمه، مما يحرك الكثير من نقاط التساؤل والاستفهام المشروع.
هل سيكتفي ولد عبد العزيز بما مضى من حكم وتحكم، أم بحجج ما، سيغير الدستور لصالح مأمورية ثالثة؟ ويبقى السؤال الأكثر إحراجا، في حالة إقدام السلطة الراهنة على تبني هذا التغيير الدستوري، هل ستبقى ردود الفعل المرتقبة في حيز المعقول أم ستخرج لا قدر الله عن نطاق السيطرة؟!
الرئاسيات القادمة وما قد يسبقها من تحولات دستورية وسياسية، قد يجر البلد إلى إجهاض جانب (...)