رداً على:
1 شباط (فبراير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
لقد أصبح القمع الوحشي هو الرد الوحيد الذي يواجه به النظام التظاهرات المطلبية السلمية المشروعة التي تقوم بها مختلف فئات المجتمع بسبب تدهور الأوضاع في جميع مناحي الحياة وعلى امتداد التراب الوطني.
وقد تجسد ذلك اليوم في القمع الوحشي الذي تعرض له الطلاب، وللمرة الثانية في غضون أسبوع واحد، خلال التظاهرة السلمية التي نظموها احتجاجا على القرار الجائر القاضي بحرمان فئة واسعة منهم من المنح، مما يعني حرمانهم من متابعة دراستهم سواء في الداخل أو في الخارج. وقد أسفر هذه القمع عن إصابة العديد منهم بجروح بالغة.
كما تجسد اليوم كذلك في القمع الوحشي الذي تعرض له مناضلو حركة (...)