رداً على:
29 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
أيها الوطنيون من سياسيين ونقابيين و إعلاميين و حقوقيين ..
أيها الشعب الموريتاني الصبور ..
تنزلق بلادنا يوما بعد يوم بخطى متسارعة نحو مهاوي سحيقة مفجعة، و تتأكد نذرها و تتلاحق مقدماتها باطراد بما لم يعد ، لشدة وضوحه، بحاجة لنقاش أو إثبات.. فالأحداث و الوقائع تتكلم عن نفسها . فموريتانيا هذه الأيام كالفريسة تتجاذبها أطراف تتنافس في حدة الوحشية عليها للقضاء على هذا الكيان السياسي ، الذي يتطلع للاستقرار منذ 1978، على إثر تدخل الجيش في لعبة الحكم و الصراع السياسي في البلاد. إن تلك الأطراف التي تتنافس ، اليوم، لوضع حد لوجود البلد هي البطالة التي تسحق مئات الآلاف (...)