رداً على:
23 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
وجدتني مشتت الذهن وفي حيرة من أمري أمام هذا الكم الهائل من المشاكل والمظالم والتحديات، فلم أعرف عن أي مشاكل الوطن ولا عن أي مظالمه أكتب، فهل أكتب عن الانفلات الأمني وعن فيديوهات التعذيب التي أصبحت توزع علينا بمعدل فيديو صادم كل يوم؟ أم أكتب عن حوادث السير وعن الحادث الذي تسبب فيه مراهق كان يقود سيارة بسرعة طائشة وأدى إلى وفاة كاتب ضبط كان في طريقه إلى المسجد أم عن الحادث البشع الآخر الذي وقع على طريق نواذيبو والذي أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص مع تأخر لافت للإسعاف؟ أم أكتب عن تجار المواشي والجزارين الذين دخلوا في إضراب بعد أن ضاعفت عليهم السلطات الضرائب في عام (...)