رداً على:
21 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
تستعد موريتانيا منتصف العام القادم 2019 لنهاية مأموريات رئيسها محمد ولد عبد العزيز ،الذي صرح في أكثر من مناسبة عزمه احترام اليمين الذي أداه أمام الله جل جلاله ،وقال إنه لن يكون عقبة في وجه الدستور .
لكن رغم اليمين وتصريحات الرئيس ،لا تزال النخب الداعمة له في المأموريتين المنتهيتين العام القادم ، عاقدة العزم على لي عنق الدستور ورسم وسم على عنقه، يفتح المجال للرئيس الرافض بمأمورية ثالثة .
لكن يا ترى ما السر في غياب حظوظ بلادنا في تناوب سلمي على السلطة ؟
إن من بين الأسباب التي جعلت البلاد لم تستفد من تجاربها الديمقراطية ،ولم تكرس أنظمتها السياسية تبادلا سلسا (...)