رداً على:
13 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
تحولت مدينة كيفة إلى إحدى المدن الموريتانية الرائدة في مجال انتشار الأوساخ والقمامة ͵
إذ لم يعد هناك شارع ولا ساحة إلا ولها نصيب من القمامة ويكبر النصيب بحسب سعة الشارع أو الساحة ، فكلما علت أهمية الشارع وجدت القمامة بشكل أكثر ͵ حيث تنتشر على جنباته وبين اتجاهاته أكوام كبيرة من الأوساخ وكأنها تمارس هوايتها في الانتشار بين المنازل مخلفة أكوام القمامات والزبالة المتعفنة والروائح النتنة والأوساخ المتناثرة ͵ مما جعلها ملاذا للكائنات الضارة لكل الجراثيم والذباب والحشرات المسببة لانتشار الأوبئة التي لا تحمد عقباها . هذه الوضعية باتت تزعج المواطن وتحرمه من النوم (...)