رداً على:
4 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
مخطئ من يظنّ أنّ العام الدراسي الجديد حمل لنا جديدا؛سوى مزيد من هدر طاقات المصادر البشرية التابعة لوزارة التهذيب؛ وهم ما يعرفون وطنيا عندنا (بالمفرغين)؛فهؤلاء يزدادون مع كلّ مسئول جديد يلج باب الوزارة؛فلكل منهم أقاربه وأصفياءه وحاشيته لا بدّ من تلبية ذوقهم؛
ولو على حساب هذا الوطن الحبيب ونهب خيراته وتجهيل أبنائه.
ومخطئ أيضا من يظنّ أنّ وزارتنا غير عاجزة عن أن تفرض القانون على خمس مائة موظف ما بين معلم وأستاذ ؛يختبئون في أروقتها؛ووزيرنا الحالي قد أحصاهم وعدّهم عدّا.
هل تعلم أنّ ديوان الوزير يخبئ مائة وثمان خمسون معلما وأستاذا (مفرغين) ولا توجد لديهم (...)