رداً على:
1 كانون الثاني (يناير) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
حمل العام 2017 العديد من المؤشرات، فرغم الاحتقان السياسي والمراهنة سابقا لدى بعض القوى المعارضة على فشل خيارات النظام في تمرير أجندته السياسية، إلا أنه نجح في تغيير العلم والنشيد الوطنيين وإلغاء مجلس الشيوخ، زيادة على التغيير النقدي من خلال عملة جديدة مغايرة في شكلها للعملة القديمة.
وهي خيارات تم تجسيدها على صعيد الواقع دون مقاومة تذكر، لتبقى الأنظار متجهة لما ستحملة 2018 ، والتي يتوقع أن تكون سنة انتخابية بامتياز ، إذ فيها سيتم انتخاب المجالس الجهوية والعمد والنواب، وهي الانتخابات التي ستحدد الخريطة السياسية في المستقبل.
إذ لا يستبعد البعض أن يكون عبور (...)