رداً على:
29 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
إن من يتابع الحياة العامة في موريتانيا عن كثب و يقرأ عن الموارد الطبيعية لهذا البلد المِعطاء ، يجد نفسه أحيَرُ من ضَبٍ في حَمَّارَةِ القَيظ . فالتقارير الإقتصادية عن الثروات الطبيعية و البحرية و الحيوانية و العقود الدولية و مُؤشرات الميزانية الوطنية مع قلّة النّسمة البشرية تجعل من دولة مثل بروناي مجرد دُويلة لا تستحق شرف كتابة إسمها مع دولتنا في لائحة واحدة .
لكن إذا ما وقفنا على أرض الواقع ، تبين لنا بِحق ، أنّ كل ذلك حديث خرافة .. و ليته كان , حتى لا يُلام أحد .
فلا زالت الحمير هي الناقل الأساسي للمياه العذبة حتى في الأحياء التي يظن أهلها بأنهم مٌرفَّهون (...)