رداً على:
29 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
كشفت الفاجعة التي نجمت عن الحريق الذي شب في منزل بحي سكطار بمدينة كيفه والذي راح ضحيته أم تدخلت لإنقاذ طفليها من حريق اندلع في عريشهم قبل يومين في حي سقطار بمدينة كيفه عن مستوى تردي الخدمات الصحية وغياب مصالح التدخل السريع والإنقاذ بهذه المدينة الكبيرة والمناطق الشرقية عموما ، حيث لم تأت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ لعين المكان إلا أن بعد إخماده بطريق بطيئة على يد المواطنين، ثم نقل المصابون إلى مستشفى كيفه المركزي الذي لا يوجد فيه قسم عامل للحروق، رغم ضخامة مبانيه وكثرة ما أنفق فيه من مال، وهو ما اضطر الأطباء إلى رفع المصابين إلى نواكشوط عبر سيارة إسعاف (...)