رداً على:
29 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يعيش المشهد الإعلامي الموريتاني وضعا مثيرا بامتياز، ورغم ذلك لا تتحرج الجهات الرسمية، مما تعيشه صحافتنا من تراجع وغياب شبه كامل.
فمنذ أشهر توقفت كل القنوات التلفزيونية الخاصة عن البث، وظهرت قبل أيام فقط إبان مؤتمر تواصل، قناة المرابطون، بوجه لم يكتمل بعد.
ومنذ أكثر من أسبوعين توقفت الصحف الورقية الخاصة عن الصدور تماما، على مستوى المطبعة الوطنية، ولم يظهر بديل حتى الآن، لتأمين السحب، وبحجة فقدان أوراق السحب على مستوى المطبعة الوطنية، اكتمل مشهد أزمة الصحف الورقية، بتوقف الجرائد الرسمية (الشعب ولوريزوه) عن الصدور.
وقبل أيام بسبب حادثة الزميل إبراهيم ولد (...)