رداً على:
23 تموز (يوليو) 2018, بقلم الشيخ ولد مودي
هو أمر مثير للدهشة والتساؤل أن يصبح الحديث عن أزمة عطش مدينة كيفه جزء من الماضي وأن يصمت الجميع اتجاه هذه الأزمة الخطيرة سواء تعلق الأمر بالمنتخبين أو بالأطر أوتعلق بالوجهاء وقادة الرأي وعامة المواطنين.
لم يعد موضوع العطش يشغل أي حيز من اهتمام هؤلاء ولم يعد المواطنون يطرحون هذه القضية بالقوة والجدية التي طبعت أسلوبهم قبل 4 سنوات عندما تفجرت الأزمة وتحولت المدينة إلى جحيم ولم تعد شركة المياه توفي بربع ما يطلبه المستهلكون.
لا يوجد تفسير لما حصل خارج دائرة الاستسلام والقنوط أو التفكير في إخلاء المدينة والرحيل إلى بقاع أخرى.
لقد أحجمت السلطات عن الحديث عن (...)