رداً على:
27 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
الحقيقة كالهرم ذي الأوجه المتعددة وكل يرى الوجه المقابل له ولا يرى الأوجه الأخرى ومن هنا فكل منا يحمل حقيقته الخاصة كما يحمل حقيبته كما قال عالم الاجتماع الألماني: كارل منهايم, وإذا كان الأمر كذلك فإننا نرى من الوجه الذي يقابلنا أنّ المهرجان الذي أقيم في بلدية أغورط وسواء من حضره من الشخصيات وبأيّ عنوان كان فيه تجنيا واضحا وكبيرا على ولاية لعصابه وتجاهلا لطيفها الثقافي خاصة واستحواذا على مواهبه وصرير أقلامه الناطقة واختطافا لثمرة جهوده وتوجهاته فالعمل الثقافي لا تحكمه الأعراق ولا ينتمي لجهة ولا يخضع للتسييس ولو أنّ مهرجانا كهذا يراد له أن يكون على حجم عنوانه (...)