رداً على:
26 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بادئ ذي بدء أودُّ أن أقول بأنه: ينبغي لنا ومهما اختلفت آرائنا ومشاربنا وتباينت توجهاتنا وانتمائاتنا السياسية والثقافية.. وحتى الإيديولوجية ألاّ يجد أحدنا حرجا ولا غضاضة مطلقا في الاعتراف للآخر بحسناته وإيجابياته وبنفس الشجاعة والجرأة التي يسمح لنفسه بانتقاد مثالبه وسيئاته مهما بدتْ له جلية أو أتيحت فرصة أو سانحة.. لذلك!!
فهكذا تقتضي المسؤولية والمروءة.. والشفافية والنزاهة في الفكر والطرح والكتابة والتنظير.. وقديما قيل: الإنصاف من شأن الأشراف.
الملاحظة الأولى: لقد أثبت حزب تواصل مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك أو التقليل قدرته على الحشد والجمع والتحضير (...)