رداً على:
16 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بعد الحملة التي شنتها المصالح العمومية المختصة بمدينة كيفه على الحاويات لبلاستيكية ( زازو) قبل سنتين من الآن تفهم المواطنون قيمة ذلك وظهرت بشكل واضح نتائج تلك الحملة ورغم معارضة التجار وتحايل بعضهم فقد لوحظ تراجع هذه الحاويات سواء كانت معروضة في المحلات أم متناثرة في الشارع أو متراكمة في القمامة. وصار التحدي يومئذ هو ما يتم تهريبه للمنطقة من دولة مالي.
واليوم لا يخفى على أي متجول في هذه المدينة نسيان المواطنين و التجار وحتى الجهات الرسمية صدور قانون موريتاني يحرم هذه الحاويات إذ عادت أكثر انتشارا من أي وقت مضى.
صحيح أن القطاع المسؤول عن الرقابة يفتقر إلى (...)