رداً على:
15 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
عشية مسيرة المعارضة التي سوف تدعو لها السبت؛ و مع دنوّ المؤتمر الثالث لتواصل؛نحبّ أن نسلّط الضوء قليلا على مسيرة عملاق تارة يجد نفسه مسلوب الحرية؛ فيصير غريبا في وطنه كالبدون؛ و تارة يحد من يمنّ عليه بها فيصير(تواصل ) أو الإسلاميين كما يحلو للبعض أن يصفهم.
فقد لوحظ في العقد الأخير تغيير جذري في إستراتيجية الإسلاميين الموريتانيين و طريقة تعاطيهم مع الأنظمة المتعاقبة على الحكم.
فقد تمسكوا بالمشاركة في الحكومة في عهد سيد ولد الشيخ عبد الله بل نافحوا عنه أمام ضربات العسكريين حينئذ من خلال قوّاهم الناعمة كالإعلام و البرلمان؛ و ذهبوا معه حتى آخر رمق وهو يعلن (...)