رداً على:
11 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
مرة أخرى أجدني مضطرا لإعداد أوراق جديدة ما هي إلا امتداد أو تكملة لأوراق قديمة كنت قد نشرتها بعد انقلاب السادس من أغسطس 2008، وكانت الورقة الأولى من تلك الأوراق القديمة مخصصة لحزب "التكتل"، وستكون الورقة الأولى من هذه الأوراق الجديدة مخصصة لحزب "تواصل".
بدءا لابد من الاعتراف بأنه لا يمكن لأي متابع للشأن العام أن يتخيل أي نضال جاد للمعارضة، ولا أي تغيير محتمل في أفق 2019 دون أن يكون حزب "تواصل" في طليعته، ولو كان بالمقدور تخيل مثل ذلك لطلبنا من أحزاب المعارضة أن تنزل إلى الميادين دون حزب "تواصل"، ولكن، ولقناعتنا التامة بأن المعارضة الموريتانية ستبقى مشلولة (...)