رداً على:
8 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
تقترب سنة 2017 من النهاية وسط جو مشحون، يطبعه بوجه خاص، قلة الأمطار هذه السنة في مناطق عدة، مما خلف وضعا صعبا، لدى بعض ملاك قطعان الماشية، وبوجه أخص الأبقار، التي تحتاج إلى مرعى واسع أو تعويض معيشي ملموس مكلف أحيانا، ليبقي على هذه الحيوانات في وضع مقبول، وهي التي تمنح الإنسان الكثير من المنافع المتنوعة، وبشهادة القرآن (ولكم فيها منافع كثيرة ومنها تأكلون)، وعلى إثر هذا الوضع المطري الناقص بامتياز، سيعاني هذه السنة الريف الموريتاني بصورة أشد مهما حصل من تدخل، بسبب ربما كثرة هذه القطعان وارتفاع كلفة إعاشتها.
وبسبب الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها موريتانيا منذ (...)