رداً على:
11 كانون الأول (ديسمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
هكذا وبكل بساطة تلوك ألسن العامة وأقلام الصحافة خبر فتاتين شقيقتين في عمر الزهور راحتا دون ضجيج في حادثة من أكثر كوارث الحياة وقعا وأعظمها أثرا على قلب أم مكلومة لم تتوقع أن يرفع إليها وفي ذات اللحظة نعي فلذتي كبدها بعد أن سقطا في بئر بقرية اندرنيه وواجهتا الموت في طريقهما لجلب “عصب الحياة”.
باتت أسرة أهل السالك ليلة الخميس 30 نوفمبر 2017 تعاني وحدها الأسى تلملم العبرات بعد أن تنكر الساسة و اقتصر الجهد الرسمي على حضور متأخر للدرك ولأغراض ترتبط بواجب المهنة أما واجب العزاء ومطلب المواساة فتبدو أغلى من أن ينالها المحرومون.
صبرا آل السالك فقلوب الفقراء الشعث (...)