رداً على:
27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
روى لي أحد الثقاة أنه كان طالبا في الثانوية بدكار واستقدم مع زملائه ليشهدوا حفل الاستقلال وكلفوا بمرافقة بعض الوفود الدولية التي حضرت للتهنئة، وما زال يتذكر أنه أثناء كلمة الرئيس المختار وعزف النشيد ورفع العلم وزعت مجموعة من الطلبة الموريتانيين بقيادة التركية داداه آلاف المناشير الداعية لخروج الفرنسيين من الجزائر والمطالبة باستقلال البلد الشقيق مما أزعج الضباط الفرنسيين وكانوا مع معاونيهم فى حدود 100 عنصر أمرهم أعلاهم رتبة بأن يتأهبوا ليتعاملوا مع الطلبة فى اليوم المشهود لكن المختار ولد داداه تدخل بسرعة وبصورة حاسمة وأبلغ العسكريين الفرنسيين بأنهم أصبحوا (...)