رداً على:
26 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بسم الله الرحمن الرحيم تعودنا أن نسمع عن توازن في القوة أو توازن في الرعب، ولكن الجديد هنا هو أن نسمع عن توازن في الضعف. لم يحدث أن عرفت السلطة والمعارضة ضعفا متزامنا مثل ما هو حاصل الآن، فالسلطة الحاكمة تعيش اليوم أشد لحظات ضعفها، ولم تعد تمتلك من نقاط القوة إلا نقطة واحدة وهي أن معارضتها ضعيفة جدا، والمعارضة تعيش اليوم أشد لحظات ضعفها، ولم تعد تمتلك ـ هي أيضا ـ من نقاط القوة إلا نقطة واحدة تتمثل في ضعف السلطة الحاكمة.
إن هذا التوازن اللافت في الضعف لابد وأن يختل في لحظة ما، ولكننا لا نعرف بالضبط متى ستأتي (...)