رداً على:
24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
إيميرسون منانغاغوا أقاله روبرت موغابي من منصب نائب رئيس الجمهورية ليحرمه من إمكانية خلافته على السلطة في زيمبابوي، وأقصاه من الحزب الحاكم ليتهمه بالخيانة؛ ففر خوفا على حياته ولجأ إلى جمهورية جنوب إفريقيا المجاورة.
بعد إرغام موغابي على الاستقالة بضغط من الجيش وتخلي حزبه عنه، عاد منانغاغوا إلى زيمبابوي لتولي قيادة البلاد خلال مرحلة انتقالية بدعم من الجيش والحزب والشعب؛ فكان أول ما قام به أن اتصل بموغابي شخصيا وطمأنه على تأمين حياته وحياة جميع أفراد عائلته وممتلكاتهم داخل البلاد.
لم يكتف الرئيس الانتقالي الجديد بهذا، بل حرص على أن يستهل خطاب تنصيبه بهذه (...)