رداً على:
21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
بيانلأن موريتانيا لن تبقى بعد الثامن و العشرين من نوفمبر الجاري كما كانت قبله
و لأننا في الحضارة و التنمية عولنا مثل كثيرين على أن تضحياتنا ستُـلْبس بلدنا الغالي جِلباب الوقار و الشراكة و المساواة
و لأننا شاركنا و ناضلنا و حاورنا و فاوضنا في مسلسلٍ إستمر لعام ونيف كان رئيس الجمهورية فيه حكماً بين الفُرقاء لا خصما و لا طرفا
لكل هذا ولكل ذلك نرى من واجبنا بعد أن فوجئنا يوم الأربعاء الماضي بمسودةٍ لمراسيم القوانين المقترحة مُصاغة صياغة لم تأخذ بعين الاعتبار ما ذهب اليه المتحاورون و لا ما اتفقت عليه غالبيتهم بل صِيغت برأي واحد و بتوجه يُلغي أهم أسس مطالبات (...)