رداً على:
20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يعلق الموريتانيون ما تبقى من آمالهم على ما بعد 28 نوفمبر 2017، فتخليد الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الذي يتم من كيهيدي ينظر إليه على أنه نهاية لمرحلة وبداية لأخرى، فمن الناحية الشكلية سيتغير العلم والنشيد والأوقية، ومن الناحية الجوهرية يتوقع أن تطلق حزمة تغييرات تشمل تغيير الحكومة بصورة كاملة وتغيير القيادات العسكرية وتفعيل الهيكلة القيادية للجيش التي أقرت منذ 3 سنوات وظلت تراوح مكانها، كما يتوقع أن يكون الرئيس قد أنضج خططه وأن يفصح بعيد خطاب الاستقلال عن تصوراته للمرحلة الجديدة وعن موقفه النهائي من الخروج الدستوري النهائي الآمن فى 2019 أو جنوحه لبقاء مؤمن (...)