رداً على:
19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
مرت مائة يوم على اختطاف السيناتور محمد ولد غدة، والذي كان قد تم اختطافه ليلا من منزله وهو لا يزال يتمتع ـ نظريا ـ بالحصانة البرلمانية حتى لدى النظام الحاكم، وهي الحصانة التي سيتم إسقاطها فيما بعد عن كل أعضاء مجلس الشيوخ من خلال الدعوة إلى استفتاء غير دستوري شهد عمليات تزوير واسعة.
تم اختطاف السيناتور ليلا من منزله، وتمت إحالته إلى السجن في فجر يوم عيد الأضحى المبارك وكان يوم جمعة، وتم من بعد ذلك جلبه إلى المحكمة مقيد اليدين بالحديد في تجاوز سافر للقانون والأخلاق، وعلى الرغم من كل ذلك فلم تطلع شمس المعارضة من مغربها، وظل الكل يتفرج، وكأنه لا حق انتهك، ولا (...)