رداً على:
17 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
يشهد قطاع التعليم في بلادنا هذه الأيام، فصلا جديدا من فصول الأزمة المزمنة التي يعيشها منذ سنوات عدة في ظل عجز النظام وفشل سياساته العبثية في هذا المجال.
وكتجل لبعض مظاهر هذه الأزمة، عرفت عدة مدن داخلية احتجاجات على تردي أوضاع التعليم فيها، بدءا بمدينة لعيون التي لا زالت أزمتها تتفاعل رغم مضي أكثر من شهر على اندلاعها على خلفية تحويلات ارتجالية شملت أكثر من 140 معلما لم يراعى فيها الحد الأدنى من المعايير الموضوعية ، ومرورا باحتجاجات الطينطان التي كادت أن تؤدي باستقالة طاقم التأطير التربوي هناك ، وانتهاءا بمظاهرات سيليبابي احتجاجا على تهالك الفصول الدراسية (...)