رداً على:
13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
مساء السبت وقبيل صلاة العصر بالتحديد وبقلب عامر بالدهشة هممت بكتابة مقالة مدوية عن فاجعة الخميس يتخللها بعض التعبير العنيف، بيد أنني عندما شبعت من الكسكس ولحم الضأن دب الوهن في خيالي وتيقنت بأن البطنة تذهب الفطنة حقا، وتجمد طاقة المحبة في الدم والقلب، لكنني استخلصت من تلك الحالة تفسيرا منطقيا للتولي الذي مارسته النخبة بأجنحتها الدينية والسياسية والفكرية يوم الجمعة، عندما لاذت بالصمت تاركة جموع المواطنين الصادقة في تحركها تستنشق قنابل مسيلات الدموع بمفردها دون غطاء معنوي منها. لست فقيها أو حتى خبير قانوني للأسف، لو كنت كذلك؛ لرميت دلوي داخل بئر الأحداث (...)