رداً على:
3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
في سنة 2013، تناولت الصحف جريمة قتل بطلها الفنان سيدي ولد دندني وضحيتها رجل يدعى إلياس ولد محمد. وفي يوم أمس الأول، وقبل شهرين فقط من نهاية السنة 2017، عادت الصحف لتتناول خبرا آخر مفاده أن الفنان فاضل ولد أحمد زيدان قتل رجلا يدعى مالك ولد بوكرن. العمليتان أثارتا من النقاش والتعاليق ما لم تثره أية جريمة قتل في موريتانيا، ليس لبشاعتهما، وإنما لأن القاتلين ينحدران من طبقة "إيكاون" التي يحرم عليها تجاوز "حدودها".
طبيعة النقاشات والتعاليق توحي بأن الطبقية في البلاد تعني البقاء إلى الأبد داخل الدوائر والمهام والأدوار التقليدية. وفي حالة الفنانيْن المذكورين، فثمة (...)