رداً على:
1 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017, بقلم الشيخ ولد مودي
لا أكتب للإقرار بخطئي أو للاعتذار جهارا، بل أبقى كما كنت دائما: ناقد تصحيح كارثي على البلاد. يعتبر البعض أنني ذهبت بعيدا جدا وبسرعة فائقة، وقد بدؤوا يدركون أنهم هم الذين سلكوا الطريق الخطأ، حيث ما فتئت صفوف الذين خيبت "العزيزية" آمالهم تتزايد باطراد. وبالتأكيد، لقد حاولت منذ البداية أن أسترعي الانتباه حول المخاطر التي تمثلها عودة الجيش إلى السلطة في البلاد بعد مرحلة انتقالية ناجحة نسبيا وانتخاب مدني على رأس الدولة. لم أنجح كثيرا في البداية، حيث سحر خطابكم "الثوري" بشكل واضح حول محاربة الفساد واختلاس المال العام الدهماء وجزء من الطبقة السياسية... آه، "رئيس (...)